|
| |
أهداف هذا المكون هي:
-
إجراء عمليات مكافحة أكثر فعالية،
-
تقليل تكاليف الحملة،
للحد من المخاطر البيئية من مكافحة الجراد.
قدمت منظمة مكافحة الجراد الصحراوي لدول شرق أفريقيا (DLCO-EA) طائرات مزودة بأجهزة تحديد المواقع التفاضلية لمساعدة الطيارين لتحسين مسارات الرش خلال عمليات المكافحة الجوية وللسماح بإدارة عمليات رش المبيدات بطريقة دقيقة، اعلى كفاءة وأكثر اقتصادا.
وقد وضعت مبادئ توجيهية لاختبار آلات الرش مع دمج الخبرات المتعلقة بالمكافحة في الحواجز. كما تم بالتعاون مع المركز الدولي لفسيولوجيا وإيكولوجيا الحشرات (ICIPE) إختبار فرمون حشرات الجراد الصحراوي الكاملة، فينيل - أسيتو - نيتريل (PAN)، وقد تم اختباره في تجارب حقلية مختلفة. وقد أظهرت النتائج آثار PAN على نظام الاتصال بين الحوريات التجمعية المظهر - مما أدى إلى فقدان السلوك المتماسك وانخفاض المناعة. إن خلط PAN مع المبيدات الفوسفورية العضوية، يمكن من خلاله تخفيض معدل التطبيق في هذه التجارب بنسبة 60 ٪. وأظهرت التجارب أن PAN له نتائج مشجعة أيضا في تعزيز آثار المبيد الحيوي metarhizium وتقليل تكاليف المكافحة الحيوية بشكل ملحوظ.
كما تم قبول اسلوب المكافحة المتكاملة للآفات باستخدام المبيدات الحيوية في مكافحة الجراد الصحراوي إلى حد كبير من قبل الدول الاعضاء في برنامج نظام امبرس في المنطقة الوسطى.
وقد تم تسجيل منتج المكافحة الحيوية ® Green Muscle في السودان واليمن. ومن المتوقع أيضا أن يتم تسجيله في بلدان أخرى. كما اثبتت الدراسات التي أجريت على منتجات مبيد metarhizium أن ليس له آثار على نحل العسل، ولذا يوصى بها خاصة في المناطق الحساسة بيئيا.
وقد أجريت العديد من الدراسات على الفوائد الاقتصادية لمكافحة الجراد الصحراوي بشكل عام والمكافحة الوقائية بشكل خاص في إطار برنامج امبرس في المنطقة الوسطى. ولكن بسبب تعقيد الموضوع، كان من الصعب التوصل إلى مفهوم مشترك يخص هذا الجانب. وهناك عدد من الصعوبات المنهجية في تقييم فعالية المكافحة وتقدير الضرر الذي لحق بالمحاصيل، تتعلق إلى حد كبير بالتنقل السريع وساهمت في هذا صعوبة التنبؤ بطبيعة الآفة، بالإضافة إلى ذلك، فإنه من الصعب للغاية تقدير الخسائر الاقتصادية التي يحتمل أن تكون قد وقعت، إذا لم تنفذ المكافحة.
ومع ذلك، فإن فعالية استراتيجيات المكافحة الوقائية المتبعة في المنطقة الوسطى قد تجلت لأول مرة في ظل ظروف حقيقية خلال فورة عام 2003، والتي كانت تهدد المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية. نجحت البلدان المتضررة في المنطقة الوسطى لاحتواء الفورة السريعة نسبيا بحلول شهر مايو عام 2004، وفي المنطقة الغربية، وفي غياب استراتيجيات المكافحة الوقائية، لم يكن الوضع تحت السيطرة بحلول نهاية عام 2004 حيث تم مكافحة أكثر من 13 مليون هكتار ضد الجراد الصحراوي، في حين كانت عمليات المكافحة ضرورية في حوالي 220.000 هكتار فقط في المنطقة الوسطى.
|