|
| |
 |
الصومال |
التسميات المستخدمة وطريقة عرض المواد في هذا المنشور لا تعني التعبير عن أي رأي مهما كان من جانب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بشأن المركز القانوني لأي بلد أو إقليم أو مدينة أو منطقة أو لسلطات أي منها، أو بشأن تعيين حدودها أو تخومها.
تقع الصومال في منطقة القرن الإفريقي، وتحدها من الشمال الغربي جيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، ومن الجنوب الغربي كينيا. ومن الشرق، تطل الصومال على ساحل طويل يمتد على المحيط الهندي، بينما تحدها من الشمال مياه خليج عدن. وتُعد هذه الموقع الجغرافي الاستراتيجي ذا أهمية كبيرة حيث يقع على طرق بحرية حيوية تربط بين شبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا.
عاصمة الصومال هي مقديشو. واللغتان الرسميتان هما الصومالية والعربية. وتغطي البلاد مساحة تقدر بحوالي 657 637 كيلومترًا مربعًا، ويُقدّر عدد سكانها بأكثر من 17 مليون نسمة حتى عام 2024. تتبع الصومال نظام جمهوري برلماني اتحادي، وعملتها الوطنية هي الشلن الصومالي . (SOS)
يتكون المشهد الجغرافي في الصومال بشكل رئيسي من هضاب وسهول ومرتفعات. ويسود البلاد مناخ جاف إلى شبه جاف، مع موسمين رئيسيين للأمطار: موسم "جُو" (من أبريل إلى يونيو) وموسم "دير" (من أكتوبر إلى نوفمبر). وغالبًا ما تكون الأمطار متقطعة ومحلية. تدعم المناطق الساحلية الزراعة وصيد الأسماك، في حين تُستخدم المناطق الداخلية بشكل أساسي لرعي الماشية والرعي البدوي.
يعتمد اقتصاد الصومال إلى حد كبير على القطاع غير الرسمي، ويرتكز بشكل أساسي على الزراعة. وتشمل مصادر الدخل الرئيسية الماشية، والتحويلات المالية من الجاليات الصومالية في الخارج، بالإضافة إلى قطاع الاتصالات الذي يشهد نموًا متزايدًا.
تلعب الصومال دورًا محوريًا في النظام البيئي للجراد الصحراوي نظرًا لاتساع مراعيها وتوافر الظروف الملائمة للتكاثر على سواحلها وفي المناطق الداخلية. ويوفر مناخها الذي يتميز بهطول أمطار متقطعة ومناطق شاسعة جافة بيئة مناسبة لتكاثر الجراد، خاصة بعد الأمطار الموسمية. وبصفتها دولة تقع في الخطوط الأمامية في القرن الإفريقي، فإن نشاط الجراد في الصومال يؤثر بشكل كبير على حجم واتجاه تفشي الجراد في المنطقة.
ولتعزيز قدراتها في إدارة أزمات الجراد، انضمت الصومال في نوفمبر 2023 إلى عضوية هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، لتصبح العضو السابع عشر في اللجنة. وتُعد هذه العضوية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وضمان استعداد واستجابة أكثر فاعلية.
وتُعد عمليات المراقبة والمكافحة الفعالة في الصومال ضرورية ليس فقط لحماية الأمن الغذائي وسبل العيش فيها، بل أيضًا لمنع انتشار أسراب الجراد إلى الدول المجاورة مثل إثيوبيا وكينيا. كما أن مشاركة الصومال الفاعلة في اللجنة الإقليمية ستسهم بشكل كبير في تعزيز الجهود الإقليمية الرامية إلى الحد من تأثير موجات الجراد المستقبلية.
|
آخر الأخبار
|
|
الموارد
|
|
النشرات
|
|