هيئة مكافحة الجراد الصحراوى في المنطقة الوسطي
الهيئة
الدول الأعضاء
الأخبار
الوثائق
البرامج المساعدة
الهيئات الإقليمية
المنطقة الغربية
جنوب غرب آسيا
شرق أفريقيا
روابط أخرى
معجم المصطلحات
الوسائط المتعددة
المرئيات
أرشيف الصور
الرئيسية
اتصل بنا
دخول
English
الهيئة
برنامج أمبرس المنطقة الوسطى
تطوير التفاعل بين متخذي القرار
تقنيات للمكافحة أكثر أمانا واقتصادية
الرصد المبكر والانذار المبكر
بناء القدرات والتدريب
التخطيط للطوارئ
الخلاصة
معلومات عن الهيئة
نبذة تاريخية عن انشاء الهيئة
أنشئت هيئة مكافحة الجراد الصحراوي تحت اسم هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في الشرق الأدنى حسب المادة الرابعة عشرة ضمن إطار عمل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعة للأمم المتحدة. تمت الموافقة على اتفاقية الإنشاء في الدورة رقم 44 لمجلس المنظمة في شهر يوليو 1965 (القرار 6/44) على النحو الموصى به من قِبل الدورة رقم 11 لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة في عام 1961 (القرار 9/61)، ومن قِبل المؤتمر الخاص في بيروت (1965). ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 21 فبراير 1967 وتم تعديله من قبل الدورة رقم 7 للهيئة (1976). وفي الدورة رقم 20 (القاهرة، 18-20 ديسمبر، 1994) تم تغيير اسم الهيئة إلى هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى. كما تم التوصية بمراجعة تعريف المنطقة من خلال الاتفاق للسماح لجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا والصومال ليصبحوا أعضاء في الهيئة. ووافق مجلس منظمة الأغذية والزراعة على الاقتراح في دورته 108 (روما، 5-14 يونيو، 1995).
الدول
الأعضاء والمساهمات
بحلول
عام 2006، اصبحت الهيئة تضم 16 دولة عضوا هم: البحرين، جيبوتي، مصر، إريتريا،
إثيوبيا، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، سلطنة عمان، قطر، المملكة العربية
السعودية، السودان، سوريا، الإمارات العربية المتحدة واليمن. كما تقوم الهيئة بدعم
رصد الجراد وبناء القدرات في الصومال على الرغم من انها ليست دولة عضو في الهيئة
وذلك لأهميتها من حيث تكاثر الجراد فيها الذي قد ينتقل للدول الاعضاء في المنطقة
.
وكل عضو في الهيئة يساهم سنويا بحصته في الميزانية وفقا لمقياس المساهمات الذي تم
حسابه على أساس المعايير الاقتصادية ومعايير المخاطر المختلفة
.
ويغطى صندوق
الهيئة الائتماني مصاريف الهيئة والأنشطة المختلفة التي تقوم بها لصالح الدول
الأعضاء كما يساهم في دعم حملات المكافحة في حالات الطواري.ويساهم البرنامج العادي
للمنظمة في تغطية الرواتب والنفقات التشغيلية للأمانة العامة للهيئة. وكجزء من
البرنامج الخاص للمنظمة، فإن برنامج نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض
النباتية والحيوانية العابرة للحدود (امبرس)، قد أفاد الهيئة بشكل كبير من الدعم
متعدد المصادر خلال ما يزيد على عشر سنوات هي عمر البرنامج في المنطقة الوسطى في
الفترة من 1996 إلى 2006
.
مقر
أمانة
الهيئة
كان
مقر
أمانة
الهيئة
في
جدة،
بالمملكة العربية
السعودية،
حتى عام 1992 حيث تم نقله إلى
المقر الرئيسي للمنظمة
في
روما
.
في عام 1993،
وأوكلت
مهمة
إدارة
أمانة
الهيئة
الى المسئول
الإقليمي لوقاية
النباتات
في المكتب الإقليمي
لمنظمة
الأغذية والزراعة للشرق الأدنى
(RNE)
في
القاهرة،
مصر
.
وفي عام 1998،
أوصت
الدول
الأعضاء في
الهيئة في
الدورة
رقم
22
اوصت المنظمة بإعادة
إنشاء درجة
وظيفية
دائمة
لأمين
الهيئة
.
ونتيجة لذلك، عينت
منظمة الأغذية والزراعة
أمينا جديدا
في عام 2001،
مع مقرها الى
القاهرة
.
وبشكل عام
تعقد
دورات
الهيئة عادة
في
مقرها
كما
يمكن
أن
تعقد
في أي مكان آخر
بالتشاور
مع
المدير
العام
لمنظمة الأغذية والزراعة،
بعد
قرار
من
الهيئة في
دورة سابقة
.
اهداف
انشاء الهيئة
وفقا
لاتفاقية إنشاء الهيئة، فإن دور الهيئة هو تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول
الأعضاء
.
ودعم
استراتيجية المكافحة الوقائية للكشف المبكر عن الاشارات الأولية لأعداد الجراد
التجمعي المظهر،
والتدخل
السريع للقضاء على إصابات الجراد الخطرة قبل أن تتمكن من أن تسبب ضررا
للمحاصيل
.
في
هذا الصدد، فإن الهيئة تركز على بناء القدرات البشرية والمؤسسية والحفاظ عليها،
وتحديدا في بلدان خط المواجهة الأمامية، وادخال تقنيات الرصد والمكافحة
الحديثة
.
كما
تدعم الهيئة الأنشطة المشتركة على المستويين الإقليمي وفيما بين الأقاليم لتعزيز
التعاون وتبادل الخبرات الميدانية بين ضباط الجراد المحليون
.
وكجزء
من عملها الرئيسي توفر الهيئة تقارير الجراد المنتظمة للدول الاعضاء والهيئات
والمنظمات ذات العلاقة وإصدار المواد المرجعية والمبادئ التوجيهية
.
ويعتبر
تعزيز تقنيات إدارة الجراد الآمنة بيئيا
للحد
من مخاطر عمليات المكافحة على صحة الإنسان والكائنات الحية غير
المستهدفة
في صميم إهتمام الهيئة
.
كما
أن
الهيئة
تحفز
على
الاخذ بنهج
التأهب
والتخطيط
للطوارئ
.
وفي
هذا الصدد، أوصت الهيئة في دورتها
رقم
27
(بيروت، لبنان 2010) لزيادة ميزانية الطوارئ من
100.000
دولار إلى
300.000
دولار لتكون في وضع أفضل
يسمح بسرعة زيادة قدرات البلدان المتضررة في حالة حدوث حالات طوارئ
الجراد
.
والخلاصة،
فإن
دور الهيئة
هو
المساهمة في الحفاظ على الأمن الغذائي، والمساعدة في مكافحة
الجوع
والفقر
في إقليم الشرق الأدنى وخارجه عن طريق وقاية المحاصيل الزراعية من خطر الجراد
الصحراوي
.
الاستفادة
من برنامج نظام الوقاية من طوارئ الآفات والأمراض النباتية والحيوانية العابرة
للحدود (امبرس)، في المنطقة الوسطى
إن
فكرة
برنامج
امبرس
نبعت من الحاجة إلى التركيز بشكل أكثر وضوحا بشأن المخاطر العابرة للحدود، والتي
تشكل تهديدا لصحة المحاصيل والحيوانات، والأمن الغذائي وكذلك
القلق
بشأن المخاطر على الصحة العامة
.
إن
الفشل
في وقف فورة الجراد الصحراوي 1977-1979 في مراحلها
المبكرة وعمليات المكافحة على نطاق واسع خلال سنوات الإجتياح 1986-1989
.
سبب
مخاوف كبيرة بالنسبة لتكاليفها الاقتصادية والأثر البيئي للمبيدات الكيميائية
المستخدمة، وقدرة المنظمات القائمة للتعامل مع هذه المشكلة بكفاءة
وفعالية
.
واستجابة
لهذه
المخاوف، أقرت الأجهزة الرئاسية في منظمة الأغذية والزراعة
في
منتصف عام 1994 إنشاء نظام امبرس مع التركيز بوجه خاص على الجراد الصحراوي وذلك
لتعزيز الأمن الغذائي لدول المنطقة
.
وكان
الغرض الاساسي من مكون الجراد الصحراوي في برنامج امبرس
هو
تعزيز
قدرة إلا دارة الوقائية في مكافحة الجراد الصحراوي
للبلدان
المتأثرة بالجراد بهدف التقليل من خطر تطور وإجتياح الجراد الصحراوي للبلدان
والحد
من المخاوف المتعلقة بالأمن الغذائي والنواحي البيئية والاقتصادية
.
وقد
صُمم هذا البرنامج
لتعبئة
وتشجيع كل من
البلدان
المتضررة، المنظمات الإقليمية، الجهات المانحة، ومنظمة الأغذية والزراعة
كقوة
للتعاون
في تطوير وتحسين استراتيجيات المكافحة الوقائية. أنطلق برنامج امبرس (مكون الجراد
الصحراوي) في المنطقة الوسطى ليغطي البلدان التسعة التالية: جيبوتي، مصر، إريتريا،
إثيوبيا، عمان، المملكة العربية السعودية، الصومال، السودان، واليمن، لأن الشواهد
التاريخية اكدت ان
معظم
إجتياحات
الجراد
الصحراوي في الماضي
قد
نشأت
من
المناطق
المحيطة بالمناطق المحاذية لسهول ساحل البحر الأحمر
.
بدأ
البرنامج بأنشطته التجريبية في عام 1996.المرحلة الأولى: برنامج بمساعدة المانحين
بدأت عام 1997 وانتهت في عام 2000
.
المرحلة
الثانية، بدأًت من يناير 2001، حيث قدمت البلدان مختلف مكونات الإدارة الوقائية
للجراد الصحراوي داخل برامج
العمل
الوطنية
الخاصة
بها، في حين كان الهدف من المرحلة الثالثة، والتي إمتدت من 2004 إلى 2006، هو نقل
مسؤولية البرنامج إلى هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى والبلدان
المشاركة، لضمان استدامة نظام المكافحة الوقائية
.
وحظي
البرنامج بدعم مالي من ميزانية البرنامج العادي للمنظمة جنبا إلى جنب مع مشاريع
الصندوق الائتماني الممول من هولندا، ألمانيا، سويسرا، الولايات المتحدة الأمريكية،
هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى،
.
وبلغت
التكلفة الإجمالية للبرنامج 11.5 مليون دولار أمريكي حتى انتهائه في عام
2006.
خمسة
عناصر ساهمت في الإنجازات الرئيسية للبرنامج
:
1- تشجيع تعزيز التفاعل والتعاون الإقليمي بين البلدان
المتأثرة؛
2- تطوير وتحسين الرصد المبكر ونظم الإنذار
المبكر؛
3- دعم إدخال تقنيات المكافحة الاقتصادية الأكثر أمانا للبيئة، بما في
ذلك البحوث على أساس الحاجة؛
4- الدعم المكثف لبناء قدرات الكوادرالبشرية وتدريب الموظفين بشكل
مستمر
.
5- تطوير خطط الطوارئ والرد السريع اثناء حدوث فورات
الجراد
.
أصبحت المزايا العملية
لأسلوب امبرس في نظام الإدارة الوقائية واضحة خلال فورة الجراد الصحراوي 2003-2005
عندما تم إحتواء على الأقل ثلاث تفشيات كبرى والاسراب القادمة من شمال غرب أفريقيا
بسرعة. تكلفة الحملات اقتصرت على 7 ملايين دولار أمريكي. ان التحسن المطرد من خلال
الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتنمية القدرات البشرية وقدرات التدخل السريع
أثبتت بشكل خاص فائدة منع حالات الطوارئ في المنطقة الوسطى. وعلى النقيض وفي غياب
نظم الوقاية قدرت التكلفة الإجمالية للحملة في شمال غرب أفريقيا وإعادة التأهيل إلى
أكثر من 400 مليون دولار أمريكي بما في ذلك المعونة الغذائية، والمساهمات الثنائية
والمتعددة الأطراف والوطنية. وفي هذا الاجتياح تم مكافحة الجراد الصحراوي في أكثر
من 13 مليون هكتار بالمبيدات الكيميائية من أجل وضع حد لتصاعد الفورة والحفاظ على
سبل العيش لحوالي 8 ملايين شخص والتي كانت قد تضررت بالفعل
.
نتيجة لتنفيذ
برنامج امبرس، أحرزت البلدان المتضررة تقدما كبيرا في إنشاء وتعزيز قدرات الإدارة
الوقائية الوطنية. حيث تقوم هذه الوحدات في الدول المعنية بدور أساسي في نظام
الإنذار المبكر ضد الجراد الصحراوي الذي ابتكرته وطورته منظمة الاغذية والزراعة. إن
مشاركة ومساهمة الدول المعنية في توفير المعلومات ذات الجودة العالية والمنتظمة من
الميدان تعتبر عنصراً مهما وشرطاً مسبقا للتأهب والنجاح لجميع الإجراءات التالية
والتي لها بالغ التقدير والاهتمام
.
التوجه
المستقبلي والتحديات
ومع
ذلك، لا تزال المكافحة الوقائية تمثل تحديا بسبب الطبيعة الانتهازية وغير المنتظمة
للجراد الصحراوي
.
بالإضافة إلى
ذلك،
فإن
ضرورة تكثيف
نظم
إنتاج
المحاصيل
وتوسيع
استخدام
الأراضي
في
المناطق
الهامشية
من
أجل تلبية
الطلب
المتزايد على
الغذاء
لسكان
العالم
الذين يتزايد عددهم،
فضلا عن
بيئات
جديدة
أو
تغيير
الموطن،
والتغيرات
في
فترات
سقوط
الأمطار
الزمانية
والمكانية
بسبب
دورة المناخ
يزيد
من مخاطر
تفشي
الجراد
بشكل
أكثر
تواترا
.
ونتيجة
لذلك،
فإن
البلدان
المتضررة من
الجراد
تصبح
أكثر
عرضة
للخطر
.
وبالمثل،
انخفاض
الانتباه
العام
للحفاظ
على
قدرات
المكافحة
الوقائية
أثناء
فترات
الهدوء
(
الركود
)
ونقص
التمويل
لمواصلة
التطوير والحفاظ
على
الانجازات
وتمكين
التعبئة
السريعة لموارد
المكافحة
المناسبة
لا
يزال يشكل
مسألة
مثيرة للقلق
.
وقد
ثبت
أن
درجة
التأهب
كانت
بعيدة
المنال
في
الماضي
.
كما
تتطور كل فورة فإن وحدات مكافحة الجراد الوطنية غالبا ما تطلب تمويل دوليا لمواجهة
الازمة وتجديد المعدات والآليات
.
ويلزم
استمرار بذل الجهود التي يبذلها جميع متخذي القرار في فترات انخفاض نشاط الجراد
لتقديم كل الدعم المهم لإدارة الجراد الصحراوي الوقائية من أجل أن تكون مستعدة بشكل
جيد لفورات المستقبل. لذلك فإن الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي
والمنظمات الإقليمية وشركاء التنمية الدوليين يجب حثهم باستمرار للحفاظ على تلك
الإنجازات
.
أتـصــل بنا
© 2022 CRC. All Rights Reserved