| |
لكل سؤال ؟... جواب !
ما هو الجراد الصحراوي؟
الجراد الصحراوي هو واحد من نحو عشرة أنواع من النطاط ذو قرون الاستشعار القصيرة (فوق فصيلة: أكريدوئيديا) وهي معروفة بتغيير سلوكها وتشكيل اسراب الحشرات الكاملة أو مجموعات الحوريات (حوريات بدون أجنحة). أسراب هذا النوع (الجراد الصحراوي) يمكن أن تكون كثيفة وكثيرة التنقل. الاسم اللاتيني للجراد الصحراوي هو Schistocerca gregaria (Forskal).
ما البلدان المتضررة من الجراد الصحراوي؟
خلال فترات الهدوء (المعروفة باسم الركود) عادة ما ينحسر الجراد الصحراوي في الصحراء شبه القاحلة والقاحلة في أفريقيا والشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا التي تستقبل أقل من 200 ملم من الأمطار سنويا. وهذه مساحتها حوالي 16 مليون كيلومتر مربع، وتتألف من حوالي 30 بلدا.
أثناء الغزو(التفشيات الكبيرة)، قد ينتشر الجراد الصحراوي على مساحة هائلة نحو 29 مليون كيلومتر مربع، ويمتد على مدى أو إلى أجزاء من 60 بلدا. وهذا يمثل أكثر من 20 ٪ من سطح الكرة الأرضية. وتكمن خطورة الجراد أثناء الغزو، ان لديه القدرة على إتلاف الحياة المعيشية لعُشر سكان العالم اذا لم تتخذ الاجراءات اللازمة لمكافحتة.
ما هو الفرق بين الجراد والنطاط؟
الجراد هو جزء من مجموعة كبيرة من الحشرات تسمى عادة النطاط والتي لها أرجل خلفيتين كبيرة للقفز. الجراد ينتمي إلى فصيلة تسمى الجنادب (الجراد والنطاط). الجراد يختلف عن النطاط في أن لديه القدرة على تغيير سلوكه وعاداته، ويمكن أن يهاجر لمسافات كبيرة.
هل تحدث غزوات (تفشيات) الجراد الصحراوي بانتظام ؟
لا يوجد أي دليل على أن أوبئة الجراد الصحراوي تحدث بعد عدد معين من السنوات. ولكن تتطور هذه التفشيات بشكل متقطع. وقد تم الإبلاغ عن غزو الجراد منذ العصور الفرعونية في مصر القديمة. وخلال هذا القرن، حدثت غزوات الجراد الصحراوي في 1926-1934، 1940-1948، 1949-1963، 1967-1969 و1986-1989 و 2003-2005.
ماهي مدة حياة الجراد الصحراوي ؟
الجراد الصحراوي يعيش ما مجموعه حوالي ثلاثة إلى خمسة أشهر على الرغم من أن هذا متغير للغاية، و يعتمد في الغالب على الظروف المناخية والبيئية. تضم دورة الحياة ثلاث مراحل: البيض، الحورية والحشرة الكاملة. يفقس البيض في غضون نحو أسبوعين (المدى هو 10-65 يوما)، الحورية تطور من 5 الى 6 مراحل على مدى فترة من حوالي 30-40 يوما، والحشرات الكاملة تنضج في حوالي ثلاثة أسابيع إلى تسعة أشهر ولكن على نحو أكثر تواترا من اثنين إلى أربعة أشهر.
كم عدد البيض الذي تنتجه أنثى الجراد الصحراوي؟
إناث الجراد الصحراوي تضع البيض على هيئة كتل في التربة الرملية على عمق 10-15 سم تحت سطح الأرض. الإناث الانفرادية المظهر تضع حوالي 95-158 بيضة في حين أن الإناث التجمعية المظهر تضع عادة أقل من 80 بيضة في كيس البيض. الإناث يمكن أن تضع البيض ثلاث مرات على الأقل في حياتها، عادة على فترات حوالي 6-11 يوما. تم العثور على ما يصل إلى 1.000 كتلة بيض في متر مربع واحد.
إلى أي مدى يمكن للجراد الصحراوي أن يهاجر ؟ وماهي سرعته؟
الجراد الصحراوي يحلق عادة مع الرياح بسرعة حوالي 16-19 كم / ساعة اعتمادا على الرياح. يمكن للأسراب السفر 130 كم أو أكثر في اليوم الواحد. يمكن الجراد البقاء في الهواء لفترات طويلة من الزمن. على سبيل المثال، الجراد يعبر البحر الأحمر بانتظام لمسافة 300 كم. في الماضي كانت هناك بعض الهجرات لاسراب لمسافة مذهلة وطويلة جدا، على سبيل المثال المسافة من شمال غرب أفريقيا إلى الجزر البريطانية في عام 1954 ومن غرب أفريقيا إلى منطقة البحر الكاريبي لمسافة 5.000 كم في حوالي عشرة أيام في عام 1988. حشرات الجراد الصحراوي الكاملة الانفرادية المظهر تحلق عادة في الليل بينما حشرات الجراد الصحراوي التجمعية المظهر (أسراب) يمكنها الطيران أثناء النهار.
أسراب الجراد، إلى أي مدى هي كبيرة؟ وكم يحتوي السرب من الجراد؟
يختلف حجم أسراب الجراد من أقل من كيلومتر مربع واحد إلى عدة مئات من الكيلومترات المربعة. ويمكن أن يحتوي السرب على 40 مليون حشرة على الأقل، وأحيانا ما يصل الى 80 مليون حشرة كاملة من الجراد في كل كيلومتر مربع من السرب.
ما هي النسبة المئوية للكيتين في الهيكل الخارجي للجراد الصحراوي؟
الكيتين هو أهم مكون للبشرة أو الهيكل الخارجي للجراد الصحراوي. وإنتاج الكيتين هو عملية مستمرة ويزداد خلال دورة حياة الجراد الصحراوي حيث يتباين من نحو 1.7 ٪ (من الوزن الرطب للجراد) خلال مرحلة الحورية إلى 2.2 ٪ في الحشرات الكاملة اليافعة و4 ٪ للحشرات الكاملة ذات عمر شهرين.
ما هي كمية الطعام التي يمكن أن تأكلها حشرة الجراد الصحراوي؟
يمكن لحشرات الجراد الصحراوي الكاملة أن تستهلك ما يقرب من وزنها من المواد الغذائية الطازجة يوميا، وهو ما يعادل حوالي اثنين غراما كل يوم. وسرب بحجم 1 كيلومتر مربع يأكل في يوم واحد نفس كمية الطعام التي يأكلها 6 أفيال أو 20 جملا أو 35.000 شخص.
ما اهمية العلاقة بين الجراد والبيئة ؟
عندما تكون الظروف البيئية ملائمة للتكاثر، تزداد أعداد الجراد وعندما لا تكون الظروف ملائمة تقل الأعداد عن طريق العوامل الطبيعية أوعن طريق الهجرة. والظروف الملائمة لتكاثر الجراد الصحراوي هي: (1) التربة الرملية أو الرملية / الطينية الرطبة إلى عمق 10-15 سم تحت سطح الأرض، (2) بعض المناطق الصحراوية لوضع البيض و(3) الكساء النباتي الاخضر لتطور الحوريات. في كثير من الأحيان قد تتوافر الظروف الملائمة في الصحراء دون وجود الجراد. وبالتالي، فإن وجود التربة الرطبة والنباتات الخضراء لا يعني بالضرورة وجود الجراد الصحراوي.
لماذا يغير الجراد من سلوكه؟
مع زيادة أعداد الجراد الصحراوي تصبح الحشرات أكثر ازدحاما، فيتغير سلوك الحشرات من التصرف كأفراد (انفرادية المظهر) إلى التصرف بوصفها جزءا من مجموعة (تجمعية المظهر). كما أن مظهر الجراد يتغير أيضا: الحشرات الكاملة الانفرادية المظهر بنية اللون في حين أن الحشرات الكاملة التجمعية المظهر وردية اللون (غير ناضجة جنسيا) أو صفراء اللون (ناضجة جنسيا). حتى عام 1921، كان يُعتقد أن للجراد الصحراوي نوعين مختلفين من أنواع الجراد ولكن هذا غير صحيح فالجراد الصحراوي هو نوع واحد فقط.
هل هناك أنواع أخرى هامة من الجراد ؟
على الرغم من أن الجراد الصحراوي يعتبر أهم أنواع الجراد نظرا لقدرته على الهجرة لمسافات كبيرة ولسرعة زيادة عدد أفراده ، إلا أن هناك العديد من الأنواع الأخرى الهامة من الجراد في جميع أنحاء العالم:
◦ الجراد الافريقي المهاجر - أفريقيا؛
Locusta migratoria migratorioides
◦ الجراد الشرقي المهاجر - جنوب شرق آسيا؛
Locusta migratoria manilensis
◦ الجراد الأحمر - شرق أفريقيا؛
Nomadacris septemfasciata
◦ الجراد البني أو الاسمر - جنوب أفريقيا؛
Locustana pardalina
◦ الجراد الإيطالي، من غرب أوروبا إلى آسيا الوسطى
Calliptamus italicus
◦ الجراد المغربي أو المراكشي - شمال غرب أفريقيا إلى آسيا
Dociostaurus maroccanus
◦ جراد بومباي - جنوب غرب الى جنوب شرق آسيا
Nomadacris succincta
◦ الجراد الاسترالي - أستراليا Chortoicetes terminifera
◦ جراد الشجر - أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط والشرق الأدنى
Anacridium sp.
هل يمكن للجراد أن يؤذي البشر؟
الجراد لا يهاجم الأشخاص أو الحيوانات. كما لا يوجد أي دليل يوحي بأن الجراد يحمل الأمراض التي يمكن أن تضر البشر.
كيف يمكن مكافحة الجراد؟
الوسيلة الرئيسية لمكافحة أسراب الجراد الصحراوي ومجمعات الحوريات هي المبيدات الكيميائية والتي تطبق بجرعات مركزة صغيرة (ويشار إليها بمستحضرات الـ ULV) كما تستخدم ايضاً المبيدات الحيوية. وتعتبر آلات الرش المحمولة على السيارة أو المثبتة على طائرات الرش الجوى هي الوسائل الرئيسية لعمليات المكافحة كما تستخدم ايضا الرشاشات الظهرية والرشاشات المحمولة باليد.
من ينفذ عمليات مكافحة الجراد ؟
عمليات المسح ومكافحة الجراد هي في المقام الأول مسؤولية وزارة الزراعة في البلدان المتضررة من الجراد والعمليات تقوم بها وحدات مكافحة الجراد الوطنية. وهناك أيضا العديد من منظمات الجراد الإقليمية التي تساعد في عمليات المسح والمكافحة. وفي أوقات التفشي عادة ما تحتاج وحدات مكافحة الجراد إلى مساعدة خارجية من الدول المانحة والمنظمات الدولية الأخرى.
هل هناك أي وسائل غير كيميائية لمكافحة الجراد ؟
تجرى بحوث مكثفة على طرق المكافحة البيولوجية وغيرها من وسائل المكافحة غير الكيميائية للجراد . إلا أن التركيز الحالي هو في المقام الأول على المسببات المرضية ومنظمات نمو الحشرات. وحتى الآن فإن المكافحة من خلال المفترسات الطبيعية والطفيليات محدودة طالما أن الجراد يمكن أن يهاجر بسرعة بعيدا عن معظم الأعداء الطبيعية. وفي الماضي كانت الشبكات العملاقة، قاذفات اللهب، أشعة الليزر والفراغات الضخمة كانت ضمن إقتراحات المكافحة، ولكن ليس لمكافحة الجراد. كما ان الانسان والطيور غالبا ما يأكلون الجراد ولكن ليس بالقدر الذي يكفي لخفض عددية الجراد على مساحات واسعة.
هل يمكن الكشف عن الجراد بواسطة الأقمار الصناعية ؟
إن الاقمار الصناعية المستخدمة في مراقبة الطقس والبيئة لا يمكن ان تكشف عن أفراد أو أسراب الجراد. ومع ذلك، يمكن لأقمار متطورة للغاية، تستخدم من قبل الجيش، أن تكشف اسراب الجراد ولكن هذه الصور ليست متاحة. حتى لو كانت كذلك، فإنه من غير المحتمل أن منظمات مكافحة الجراد الوطنية والدولية تكون لديها القدرة على تفسير المئات من الصور التي سيتم إنتاجها على أساس يومي.
لماذا تصعب مكافحة الجراد الصحراوي والسيطرة عليه؟
هناك العديد من الأسباب وراء صعوبة مكافحة الجراد الصحراوي بنجاح. بعض هذه الاسباب هي:
1- مساحة الانتشار الواسعة للغاية (16 حتى 30 مليون كم مربع) يمكن العثور فيها على الجراد،
2- وجود الجراد في المناطق الصحراوية النائية وصعوبة الوصول اليها،
3- انعدام الأمن في بعض المناطق أو وجود اخطار اخرى (مثل الألغام الأرضية) في بعض المناطق،
4- محدودية الموارد لمراقبة الجراد ومكافحته في بعض البلدان المتضررة،
5- البنية التحتية الأساسية الغير مطورة (الطرق والاتصالات ) في العديد من البلدان،
6- صعوبة الحفاظ على العدد الكافي من الموظفين المدربين والموارد الفعالة خلال الفترات الطويلة من الركود التي يكون فيها نشاط الجراد ضئيلا أو منعدما،
7- العلاقات السياسية بين البلدان المتأثرة،
8- الصعوبة في تنظيم وتنفيذ عمليات المكافحة على مساحات واسعة،
9- الصعوبة في توقع تفشي الجراد نظرا لعدم وجود تواتر لمثل هذه الاحداث وعدم التيقن من هطول الأمطار في مناطق الجراد النائية لاتساعها وصعوبة الوصول اليها.
هل يأكل الناس الجراد ؟
الجراد من الاكلات المحببة في العديد من البلدان، حيث يقومون بجمع الجراد باستخدام شبكات كبيرة وبوسائل أخرى. وعادة ما يقدم الجراد مقليا، مشويا أو مسلوقا ويؤكل مباشرة أو مجففا حيث يؤكل في وقت لاحق (انظر بعض الوصفات أدناه). ويعتبر الجراد غنيا بالبروتين. وخلال فترات زيادة نشاط الجراد (الفورات)، يمكن العثور على الجراد يباع في الاسواق في العديد من البلدان المتضررة.
مما يتكون الجراد الصحراوي؟
تتكون الحشرة البالغة من الجراد الصحراوي من حوالي 62 ٪ من الوزن الجاف من البروتينات، والدهون 17 ٪، والباقي من المكونات غير العضوية (سيلكون، النحاس، الحديد، المنغنيز، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، والمغنيسيوم، تيتانيوم، نيكل، فوسفور، كبريت).
ما هو دور منظمة الأغذية والزراعة في مكافحة الجراد ؟
من أولويات منظمة الأغذية والزراعة للامم المتحدة (فاو) هو توفير معلومات عن حالة الجراد العامة لكافة البلدان المهتمة وتحذيرها من خطر الجراد في الوقت المناسب حتى تقوم بالإجراءات اللازمة والتصدي لأسراب الجراد في المناطق الصحراوية وقبل وصولها للمناطق الزراعية. لذلك تقوم منظمة الأغذية والزراعة بتشغيل خدمة معلومات الجراد الصحراوي ضمن مجموعة الجراد في مقر المنظمة بروما - يطاليا. وجميع البلدان المتضررة من الجراد تقوم بارسال ما لديها من بيانات الجراد إلى المنظمة بشكل دوري والتي بدورها تقوم بتحليل هذه المعلومات بشكل يتزامن مع بيانات الطقس وبيئة الجراد وصور الأقمار الصناعية من أجل تقييم الوضع الحالي للجراد وتوفير توقعات تصل إلى ستة أسابيع مقبلة وإصدار تحذيرات متخصصة. كما تعد منظمة الأغذية والزراعة نشرات شهرية وتحديثات دورية تلخص حالة الجراد والتنبؤات الخاصة بالهجرة والتكاثر لكل بلد على حدة. ويتم توزيع هذه المعلومات عن طريق البريد الإلكتروني. كما يتم أرشفة جميع معلومات الجراد في مقر المنظمة وبعض هذه البيانات متاحة على شبكة الإنترنت.
علاوة على ذلك، توفر المنظمة التدريب وإعداد المنشورات لمختلف جوانب الجراد الصحراوي. وتتكفل المنظمة ببعثات التقييم الميداني وتنسيق عمليات المسح والمكافحة وكذلك بالمساعدات أثناء أوبئة الجراد.
ماذا عن بعض وصفات الجراد ؟
فيما يلي بعض الوصفات المحلية من البلدان المتضررة من الجراد. يرجى ان ترسل الينا وصفتك!
Tinjiya (وصفة تسوانا): إزالة الأجنحة والارجل الخلفية من الجراد ، وتغلي في قليل من الماء حتى تصبح طرية، يضاف الملح، حسب الرغبة، والقليل من الدهون وتقلى حتى تكتسب اللون البني. تقدم مع الذرة المجففة المطبوخة.
Sikonyane (وصفة سوازي): إعداد الجمر وشوي الجراد كاملا على الجمر. ثم إزالة الرأس، الأجنحة، والساقين، وبعبارة أخرى، يؤكل فقط الصدر. سكان جنوب السوتو يستخدمون الجراد خصوصا كغذاء للمسافرين. يتم تقطيع الرؤوس والجزء الاخير من الارجل الخلفية والأجزاء المتبقية توضع على الفحم للشواء. ثم يطحن الجراد المشوي على حجر الطحن ليتحول إلى مسحوق ناعم. يمكن الاحتفاظ بهذا المسحوق لفترات طويلة من الزمن ويؤخذ على طول الرحلة. كما يتم إعداد الجراد المجفف أيضا لأشهر الشتاء. وعندما تجف الساقين، يكون لها مذاق ممتع.
كمبوديا : يؤخذ عدة عشرات من الحشرات الجراد الكاملة، ويفضل الإناث ، وتشق البطن بالطول ويوضع الفول السوداني في الداخل. ثم يطهى الجراد في مقلاة ساخنة بشكل خفيف، مع إضافة قليل من الزيت و الملح حسب الذوق. يجب الحرص على عدم التفريط أو الحرق.
الشواء على الطريقة العربية: إعداد الجمر أو الفحم. وضع حوالي عشرة من الجراد على سيخ، خلال مركز البطن. إذا كنت مهتم فقط لتناول البطن، فإنك قد ترغب في نزع الساقين أو الأجنحة إما قبل أو بعد الطهي. قد يكون مطلوبا عدة أسياخ من الجراد لكل شخص. توضع الأسياخ فوق الجمر مع التقليب المستمر لتجنب حرق الجراد حتى يصبح لونها بنيا ذهبيا.
الفليبين: وقد تم قبول الجراد في سان فرناندو، بامبانجا كطبق خاص تحت اسم " أدوبو ". أدوبو هو الطبق المشترك شعبيا في الفلبين، وبالتالي الطبق الوطني بين الفلبينيين. وهو عادة يصنع من لحم الخنزير أو الدجاج أو مزيج من الاثنين معا، ويستخدم الجراد بديلا عن الدجاج أو لحم الخنزير. ينضج ببطء في صلصة الصويا، الخل، الثوم، ورق الغار، والفلفل الأسود، وغالبا ما يطهى في الفرن أو يقلى بعد ذلك للحصول على حواف مقرمشة مرغوب فيها. هذا الطبق نبع من المنطقة الشمالية من الفلبين. ويعبأ عادة لمتسلقي الجبال والمسافرين الفلبينيين، العمر الافتراضي الطويل لهذا الغذاء هو معروف جيدا منذ فترة طويلة نسبيا بسبب مكوناته، لا سيما أن الخل يمنع نمو البكتيريا.
أوغندا : تنظيف الجراد عن طريق إزالة الأرجل والأجنحة ، ثم تحمص مع بعض البصل المفروم ومسحوق الكاري.
المكسيك:
1- الشواء 40 الجراد لمدة 10 دقيقة على حرارة 180 درجة، ثم إزالة الأجنحة والأرجل والرؤوس مع عصير الليمون من 1، 2 فصوص من الثوم والملح حسب الذوق.
2- هرس 2 من الأفوكادو وتوزيعه على 6 من خبز الرقاق.
3- نثراو توزيع الجراد على الخبز والتمتع بها.
مقتبس من
Mexican grasshopper dish from the pages of the excellent Man Eating Bugs:
The Art and Science of Eating Insects,
by Peter Menzel and Faith D'Aluisio
هل هناك أي استخدامات مفيدة أخرى للجراد ؟
في الفليبين: يستخدم الجراد مع بعض الاعشاب المحلية في المساعدة على الشفاء من بعض الجروح
أيضا في الفلبين، اكتشفت مؤخرا أن الجراد المدمرلمساحات شاسعة من حقول قصب السكر والغطاء النباتي يمكن أن يكون مصدرا غنيا في التغذية التكميلية للحيوانات والأسماك ، بما في ذلك الديوك.
يمكن الجراد الصحراوي أن يسبب الربو؟
بشكل عام، الجراد والنطاط والصراصير هي حشرات مسببة للحساسية. هرمونات أو فيرومونات الجراد التي تنتج أثناء التزاوج، إضافة قشور الأجنحة وبشرة الجراد، وزيادة كميات من الغبار في الهواء، وربما غيرها من المواد الكيميائية (مثل الفينولات التي تم تصدر من انهيار الغطاء النباتي)، يمكن أن تسبب الحساسيه للإنسان وفي المقام الأول لهؤلاء الذين هم عرضة بالفعل للإصابة بالربو. وغالبا ما يشار إلى هذا الشكل من المرض بالاكزيما الرئوية أو الحساسية مختبر الحيوان. التعرض عادة ما يكون غير مقصود (غير مباشر) أو من خلال الأنشطة المهنية (مرافق تربية الحشرات والمختبرات حيث توجد قواعد صارمة على ارتداء أقنعة الوجه). الربو يمكن أن يظهر بعد 1-2 سنوات بعد التعرض الأولي.
للحصول على معلومات إضافية، راجع :
Int. Arch. Occup. Environ Health 1996,68:133; J. Allergy Clin. Immunol. 1990,86:182; J. Allergy Clin. Immunol. 1989,84:296; J. Allergy Clin. Immunol. 1984,74:261; Clin. Allergy (A)1980,10:346; Lancet 1980,1350; Rev. Fr. Allergol. 1978,18(n°1):19,1; Rev. Fr. Allergol. 1977,17(n°5):235
مصادر
- مترجم عن خدمة معلومات الجراد الصحراوي بمنظمة الاغذية والزراعة (فاو)
|