وفي النشرة، لا يزال الوضع الحالي ينذر بالخطر الشديد في ثلاثة مناطق رئيسية:

(1) في القرن الأفريقي، الأكثر تضررا، هناك تهديد غير مسبوق للأمن الغذائي وسبل المعيشة مع تزايد الأسراب في إثيوبيا والصومال واستمرار التحرك جنوبا إلى كينيا حيث امتدت إلى 14 مقاطعة في الشمال والوسط والجنوب الغربي، ووصلت على بعد 200 كم من شمال شرق أوغندا وجنوب شرق السودان. وقد وضعت بالفعل بعض الأسراب البيض ومن المؤكد أن الفقس يجري حاليا. في إثيوبيا، دخلت الأسراب الوادي المتصدع وعلى الرغم من استمرار عمليات المكافحة الجوية والارضية بكثافة إلا انها غير كافية. وسيؤدي التكاثر خلال شهر فبراير إلى زيادة أخرى إلى جانب العديد من بقع الحوريات في الدول الثلاثة. وربما لا تزال بعض الأسراب تصل إلى أوغندا وجنوب السودان.

(2) البحر الأحمر ،استمرت إصابات الجراد في التزايد على جانبي البحر الاحمر حيث تشكلت العديد من مجموعات وبقع الحوريات ومجموعات الحشرات الكاملة. وقد تشكل سرب على الساحل بالقرب من الحدود السودانية المصرية، وأسراب وضعت البيض بالقرب من الحدود السودانية الإريترية، وتشكلت أسراب على سواحل اليمن، والتي انتقل بعضها إلى المرتفعات الوسطى وإلى المناطق المجاورة في جنوب غرب المملكة العربية السعودية. وقد ظهر سرب واحد على الأقل على الساحل الجنوبي لإريتريا. كما وصلت عدة أسراب، يفترض أنها من المنطقة الحدودية للهند وباكستان إلى الساحل الشرقي لسلطنة عمان وانتقلت جنوبا إلى اليمن.

(3) في جنوب غرب آسيا، سقطت أمطار غزيرة على الساحل الجنوبي لإيران حيث كانت الأسراب تضع البيض، مما يسمح بظروف مواتية لجيلين من التكاثر الذي يمكن أن يسبب زيادة كبيرة في أعداد الجراد.

تنبيه هام:

تود هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى من كافة دول المنطقة دون استثناء ان تأخذ حالة الجراد الراهنة بعين الاعتبار وان تعمل على ان تكون وحدات مكافحة الجراد في دولها على اتم استعداد وجاهزية، و التأكد من حالة فرق المسح والمكافحة والتجهيز لحالة الطوارئ وان تكون اليات الرش والسيارات والمبيدات جاهزة للعمل فور الحاجة اليها. والهيئة على أتم الاستعداد لتقديم المساعدة الفنية والمادية متى ما طلب منها ذلك.

لمزيد من التفاصيل الرجاء التكرم بالاطلاع على النشرة من خلال الرابط التالي:
http://desertlocust-crc.org/Download.ashx?File=App_Uploads/Bulletins/Files/200205082610DL496a.pdf